الشطبى
منتدي الشطبى
القديس اغناطيوس الانطاكى 133962799

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشطبى
منتدي الشطبى
القديس اغناطيوس الانطاكى 133962799
الشطبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» ويندوز فادينا Windows Jesus Fadina Xp Sp3
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2017-12-11, 11:43 pm من طرف kokodola

» برنامج التحميل العملاق Internet Download Manager
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2014-11-17, 12:31 am من طرف عزت سمعان

» صلاة يسوع ٢
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2014-04-29, 7:50 am من طرف الكبادوكي

» بوربوينت قنديل جمعة ختام الصوم
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2014-04-14, 1:09 pm من طرف refaat15

» من سيفصلنا عن محبة الله ؟
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2014-03-04, 1:56 am من طرف emy

» النسخ آلاصلية , Windows Xp Professional Sp3 Original + Serial
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2014-02-22, 6:56 pm من طرف hanychany

» اسبوع الآلام... اسبوع المحبة
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2013-04-30, 2:51 am من طرف emy

» عبارات تستحق التأمل
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2013-04-04, 4:41 am من طرف emy

» "بيت لله داخل القلب" رائـعة للأب القمص أفرايم الانبا بيشوي
القديس اغناطيوس الانطاكى Empty2013-04-04, 4:02 am من طرف emy

عاجل بالصورة اختيار اسم للانبا تاضروس البابا 118الجديد

2012-11-04, 12:13 pm من طرف emy

عاجل بالصورة اختيار السماء للانبا تاضروس البابا الجديد

القديس اغناطيوس الانطاكى 1142012114436am


تعاليق: 0

عاجل شاهد بالفيديو لحظات اختيار الانبا تواضروس البابا 118

2012-11-04, 12:10 pm من طرف emy

[size=21]عاجل جدا الانبا تواضروس البابا 118 شوفوا لحظاات تاريخية واختيار الطفل البابا

القديس اغناطيوس الانطاكى 1142012113934am


شـاهد الفــــيديو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/size]


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118

2012-11-04, 11:58 am من طرف emy



[size=25]يوم تاريخى فى حياة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
وهو اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
ونحتفل ايضا بعيد ميلاد قداستة
ربنا يثبتة على كرسية ويحفظة لينا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة

[img(601px,399px):becd]…[/img(601px,399px):becd]


[ قراءة كاملة ]

تعاليق: 0

تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
emy
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
mena salah
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
dr mamdouh
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
amani adel
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
الكبادوكي
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
GIGI
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
Maro Emad
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
Bety
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
Dr.Ayman
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 
marko usa
القديس اغناطيوس الانطاكى Vote_rcapالقديس اغناطيوس الانطاكى Voting_barالقديس اغناطيوس الانطاكى Vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1460 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Poula Alfons فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 11442 مساهمة في هذا المنتدى في 2303 موضوع
منتدى الشطبى
هذا المنتدى مسيحى عام ولا علاقة له بالقضايا السياسية او حوارات الاديان و العقائد
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط كنيسة الامير تادرس الشطبى على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الشطبى على موقع حفض الصفحات

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


الانجيل المسموع

القديس اغناطيوس الانطاكى

اذهب الى الأسفل

القديس اغناطيوس الانطاكى Empty القديس اغناطيوس الانطاكى

مُساهمة من طرف dr mamdouh 2010-07-13, 7:30 am

اسم القديس أغناطيوس في أصله اللاتيني يعني النار والاشتعال. هذه كانت السمة الغالبة عليه أنه كان ممتلئاً من نار الروح القدس ومشتعلاًً بحب الله. لقد عرف الرسل، وتتلمذ على يد القديس يوحنا الحبيب، وأنه في صغره هو الذي أخذه الرب يسوع بين ذراعيه قائلاً: "من قبل ولداً واحداً باسمي فقد قبلني". لُقِّب القديس أغناطيوس بـ "الحامل الإله" و "المتوشح بالله". وقد خلف إيفوديوس على أسقفية مدينة أنطاكية العظمى.
القيصر ترايانوس رغب في تجديد البيعة للآلهة وإلزام المسيحيين بتقديم الذبائح للأوثان. واجه القديس أغناطيوس القيصر بجرأة وأدرك أن الساعة التي طالما انتظر حلولها قد أتت. وبعد حوار ونقاش دام ساعات حكم ترايانوس على القديس بأن يقيد ويساق إلى روما لتفترسه الوحوش تسلية للشعب. فهتف أغناطيوس فرحاً: "أشكرك، ربي لأنك أهلتني للكرامة إذ أعمت عليّ أن أقيد من أجلك بسلاسل من حديد، أسوة برسولك بولس". وقد كانت لرجل الله فرصة التوقف قليلاً حيث لاقاه البعض من ممثلي الكنائس المحلية للتعزية والتبرك منهم القديس بوليكاربوس أسقف أزمير وأسقف أفسس وغيرهما..وقد تسنى للقديس أن يكاتب عدداً من كنائس آسيا الصغرى. وهناك سبع من هذه الرسائل التي تعتبر من تحف كتابات الآباء لما تنضح به من روح الرب والإيمان الراسخ بيسوع المسيح والغيرة على الكنيسة. وأبرز هذه الرسائل وأكثرها شفافية ونارية ودفقاً روحياً رسالته إلى أهل روما. كتب القديس أغناطيوس رسائله بعدما كان قد اقتبل بالكلية، وبفرح أن يكون شهيداً بالدم للرب يسوع. من هنا فإن كلامه كان امتداداً للإنجيل، ولاسيما رسائل القديس بولس الذي أحب، من حيث الروح الذي امتلأ به وتكلم فيه.
أخيراً وصل الجند مع القديس إلى مشارف روما. أمر الوالي أن يُساق رجل الله إلى حلبة المدرج الروماني طعماً للوحوش. دخل القديس إلى الموضع بثبات وفرح. إنها فرصة العمر ليصير تلميذاً حقيقياً للمسيح. تقدم ليواجه الوحوش كما ليطأ عتبات الملكوت، وقال عبارته الشهيرة: "اتركوني فريسة للوحوش فهي التي توصلني سريعاً إلى الله، أنا قمح الله أطحن تحت أضراس الوحوش لأخبز خبزاً نقياً للمسيح"، فانقضّت الوحوش عليه وافترسته، وبعد ذلك جاء المؤمنون وجمعوا رفاته وعادوا بها إلى أنطاكية حيث أودعت القبر.
القديس اغناطيوس الانطاكى Sent_20_2ثم جرى نقل الرفاة إلى كاتدرائية أنطاكية. وفي سنة 637 أُخذت رفاة القديس إلى روما وأودعت كنيسة القديس اكليمندوس.
كان استشهاد القديس أغناطيوس المتوشح بالله سنة 20/12/107، وهو تذكار عيده في الكنيسة الأرثوذكسية.




. رسائله

خلال رحلته من أنطاكية السورية إلى روما حرَّرَ سبع رسائل وهي الكتابات الوحيدة التي وصلتنا منه. وهي موجهة إلى كنائس أفسس، ماغنيزيا، ترالّي، فيلادلفيا وإزمير وروما بالإضافة إلى رسالة موجهة إلى بوليكاربوس أسقف إزمير.
في إزمير، المدينة التي أرسلت موفدين ليسلّموا عليه خلال مروره منها، دوّن رسائله
لأفسس وماغنيزيا وترالّي. فيها كتب ليشكر الكنائس لأجل مظاهر الود التي أحاطوه بها خلال سفره، و ليحثّهم على الطاعة لرؤسائهم الكنسيين وليحذرهم من التعاليم المضللة. من هناك أيضاً أرسل أهم رسائله أي تلك الموجهة إلى كنيسة روما، المدينة التي كان متجهاً نحوها، حيث كان يرجو المؤمنين ألا يقوموا بأي تدبير يمنع عنه نعمة الشهادة التي كان يصبو إليها بكل رغبته. لأن الموت بالنسبة له لم يكن سوى بداية الحياة الحقيقية: "كم هو مجيد أن يكون المرء شمساً عند الغروب، قرب الله، ليتني اسمو إلى محضره!" (روما 2 / 2).
من طروادة، حيث وصل إليه نبأ انتهاء الإضطهادات في أنطاكية، بعث رسائله لفيلادلفيا وإزمير، كما بعث من هناك أيضاً بالرسالة إلى بوليكاربوس. تشبه هذه الرسائل في مضمونها تلك المُرسلة من إزمير، ففيها يُظهر أغناطيوس دفاعاً قوياً عن وحدة الإيمان ويطلب من المؤمنين أن يشاركوا اخوتهم في أنطاكية فرح السلام الذي كانوا يرجونه وذلك بإرسال وفد إليها. كما كان يحثهم على أن يكونوا في علاقة وثيقة مع أسقفهم. أما الرسالة إلى بوليكاربوس فتتضمن شرحاً عن كيفية ممارسة الخدمة الأسقفية.

3. أهمية الرسائل


تلقي هذه الرسائل ضوءاً على حالة الجماعات المسيحية الأولى. وهي تجعلنا ندخل إلى أعماق الأسقف الشهيد، المملوءة حماساً وحرارة. وعدا ذلك فهي تُعدّ ذات أهمية بالغة في دراسة تاريخ العقيدة.

4. أصالة الرسائل

في القديم شكك البروتستانتيون كثيراً في أصالة هذه الرسائل. فلم يكن معقولاً بالنسبة لهم أن نجد في عهد ترايانوس تنظيماً كنسيّاً تراتبياً دقيقاً كما تصفه رسائل أغناطيوس. لذلك كانوا يعتقدون بأن هذه الرسائل مزيّفة وتهدف للدفاع عن الأسقفية التراتبية. أما اليوم وبعد الأبحاث المعمّقة التي قام بها كل من لايتفوت (Lightfoot)، هارناك (A. v. Harnack)، زاهن (Th. Zahn) و فونك (F. X. Funk)، لم تعد تشكل تلك الإعتراضات أية أهمية، ولذلك فإن أصالة الرسائل مقبولة بشكل عام من الجميع.
كما أننا نملك بشأنها شهادات معاصرة لها. فقد كتب بوليكاربوس، بعد موت أغناطيوس، في رسالته إلى أهل فيليبي يقول: "كما طلبتم منا، ها إننا نرسل لكم مع هذه الرسالة، رسائل أغناطيوس، تلك التي أرسلها لنا وللآخرين والتي هي بحوذتنا؛ ستجدون فيها فائدة عظيمة، لأنها تحتوي على الإيمان
والصبر وكل بناء يخص ربنا" (فيليبي 13 / 2). يتطابق هذا الوصف تماماً مع ما جاء في رسائل أغناطيوس. من ناحية أخرى يذكر كل من أوريجانوس وإيريناوس الرسائل السبع بأسمائها بحسب ترتيبها التقليدي، كجزء ثابت من التقليد الذي تسلّموه.


5. النسخ المتوفرة

وصلت إلينا رسائل أغناطيوس في ثلاثة أشكال:

أ. النسخة القصيرة: وهي النسخة الأصلية، وهي موجودة باللغة اليونانية فقط وتعود للقرن الثاني، وهي محفوظة في الـ (Codex Medieus Laurentianus). لا نجد في هذه النسخة الرسالة إلى روما، لكنها اكتشفت فيما بعد في نص الـ (Codex Paris. Graec., n. 1457) العائد للقرن العاشر.

ب. النسخة الطويلة: في القرن الرابع للميلاد، قام أحدهم بإدخال إضافات على النسخة الأصلية، ومن الواضح أنه كان قريباً من الأبوليناريين. كما أنه أضاف 6 رسائل أخرى تحت اسم أغناطيوس. نجد هذه النسخة الطويلة في مخطوطات عديدة باليونانية واللاتينية. وقد عُرفت قبل القصيرة. طُبعت باللاتينية عام 1489 وباليونانية عام 1557.

ج. الخلاصة السريانية: نشر كُريتون (W. Cureton) عام 1845 نسخة سريانية تحوي الرسالة إلى أفسس، روما وبوليكاربوس. وكان يعتبرها أصلية. أما لايتفوت (Lightfoot) وغيره فقد برهنوا صحة النظرية القائلة بأنها ليست سوى خلاصة لترجمة سريانية.

6. لاهوته

أ. تحتل فكرة "التدبير الإلهي" المكان المحوري في لاهوت أغناطيوس. فالله يريد تحرير العالم والإنسانية من عبودية أمير هذا العالم أي إبليس. لذلك هيّأ العالم لهذا الخلاص عن طريق الديانة اليهودية بواسطة الأنبياء، الذين كانوا ينتظرون تحقيق الوعود في شخص المسيح.

ب. إن مسيحانية (كريستولوجية) أغناطيوس واضحة تماماً بشأن لاهوت المسيح وناسوته، وهي متأثرة في مجملها بلاهوت يوحنا الإنجيلي: "لا يوجد سوى طبيب واحد، جسدي وروحاني، مولود وغير مولود، الله الصائر جسداً [...] من مريم ومن الله" (إلى أفسس 7 / 2).
حاربَ أغناطيوس بدعة الظاهرية (الدوسيتية) التي كانت تنكر طبيعة المسيح الإنسانية، وبالتالي آلامه: "فإذا كان، كما يقول بعض الملحدين، بأنه لم يتألم إلا في الظاهر، لماذا إذاً أجدني في القيود؟ ولِمَ عليّ أن أرجو مصارعة الوحوش؟ سيكون موتي عبثاً؛ وكل ما قلته عن الرب سيكون كذباً! اهربوا من هذه النباتات الشريرة المستغِلّة؛ فهي تحمل ثمار الموت، فإن ذاق منها أحدٌ يهلك فوراً (إلى ترالّي 10-11 / 1). هم بعيدون عن الإفخارستيا وعن الصلاة لأنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن الإفخارستيا هي جسد ربنا المخلص يسوع المسيح، الذي تألم لأجل خطايانا والذي أقامه الآب بصلاحه (إلى إزمير 7).


ج. يسمّي أغناطيوس الكنيسة "مكان الذبيحة" (إلى أفسس 5 / 2؛ إلى ترالّي 7 / 2؛ إلى فيليبي 4). من المرجّح أن هذه التسمية تلمّح للإفخارستيا كذبيحة الكنيسة: "اجتهدوا ألا تشتركوا إلا في إفخارستيا واحدة، ذلك أنه واحدٌ جسد ربنا يسوع المسيح، واحدٌ هو الكأس الذي يوحّدنا بدمه، واحدٌ هو المذبح، كما أنه واحدٌ الأسقف الذي تلتفّ حوله جماعة الكهنة والشمامسة، شركائي في الخدمة" (إلى فيليبي 4).

د. أغناطيوس هو أول من أطلق على الكنيسة صفة "كاثوليكية (جامعة)"، بها يقصد كل جماعة المسيحيين (إزمير 8 / 2).

هـ. يُعتَبَر أغناطيوس أول شاهد في التاريخ عن وجود الدرجات الكنسيّة: الأسقفية، الكهنوت، الشمّاسية. تُظهر رسائله اهتماماً كبيراً بكرامة الأسقف في الكنيسة، فهو يمثّل المسيح في الجماعة، ولهذا تكتسب وظيفته بُعداً روحياً سامياً، فلا يحق لأحد أن يشك في سلطان أسقفٍ ما حتى وإن كان شاباً. فهو معلم الإيمان واتباعه يعني الاحتماء من خطر الهرطقات، كما أنه الحبر الأعظم في الليتورجيا، فبدونه لا يمكن الإحتفال لا بالمعمودية ولا بالإفخارستيا. على نفس الشاكلة يجب على الزواج المسيحي أن يُقام في حضرته.

ز. تقوم نظرة أغناطيوس للزواج على أساس نظرة القديس بولس له، فيرى فيه رمز الرباط الأبدي بين المسيح والكنيسة، لكنه مع ذلك يفضّل البتولية عليه (إلى بوليكاربوس 5 / 2).

ح. من خلال مقارنة الرسائل نجد أن أغناطيوس يحتفظ بتكريم خاص لروما، فيدعو كنيستها بـ "المترئسة في المحبة". لقد اختلفت تفسيرات العلماء بشأن هذه العبارة فمنهم من وجد فيها مديحاً لكنيسة روما لتفوقها في أعمال المحبة وآخرون وجدوا فيها تلميحاً إلى أولية كرسي روما.

ــــــــــــ

- المراجع

J. Quasten, Patrologia, vol. I, ed. Marietti 1980, pp. 64-73.
B. Altaner, Patrologia, ed. Marietti 1977, pp. 48-51.

منقول
dr mamdouh
dr mamdouh
مدير عام للمنتدى
مدير عام للمنتدى

عدد المساهمات : 1178
نقاط : 2038
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 44

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى