مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
عاجل شاهد بالفيديو لحظات اختيار الانبا تواضروس البابا 118
2012-11-04, 12:10 pm من طرف emy
[size=21]عاجل جدا الانبا تواضروس البابا 118 شوفوا لحظاات تاريخية واختيار الطفل البابا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]
[ قراءة كاملة ]
شـاهد الفــــيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
2012-11-04, 11:58 am من طرف emy
[size=25]يوم تاريخى فى حياة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
وهو اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
ونحتفل ايضا بعيد ميلاد قداستة
ربنا يثبتة على كرسية ويحفظة لينا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة
[img(601px,399px):becd]…[/img(601px,399px):becd]
وهو اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
ونحتفل ايضا بعيد ميلاد قداستة
ربنا يثبتة على كرسية ويحفظة لينا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة
[img(601px,399px):becd]…[/img(601px,399px):becd]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
emy | ||||
mena salah | ||||
dr mamdouh | ||||
amani adel | ||||
الكبادوكي | ||||
GIGI | ||||
Maro Emad | ||||
Bety | ||||
Dr.Ayman | ||||
marko usa |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1460 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Poula Alfons فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11442 مساهمة في هذا المنتدى في 2303 موضوع
منتدى الشطبى
هذا المنتدى مسيحى عام ولا علاقة له بالقضايا السياسية او حوارات الاديان و العقائدتسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط كنيسة الامير تادرس الشطبى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الشطبى على موقع حفض الصفحات
لقاء الأحد (13) الرحلة !!
2 مشترك
الشطبى :: الصفحة الرئيسية :: البحار العجوز :: لقاء الأحد
صفحة 1 من اصل 1
لقاء الأحد (13) الرحلة !!
لقاء الأحد 13
الرحلة
لأن المستقيمين يسكنون الأرض ..
والكاملين يبقون فيها ..
أما الأشرار فينقرضون من الأرض والغادرون يستأصلون منها
( أم21:2).
إن الكثيرين منا يضيقون نظرتهم فى الحياة فتكون قاصرة على ما يفعله الرب لهم
فقط ولا يرون ما يحيط به كل المسكونة من رحمة وخير وعطاء
لذلك فتلك النظرة الضيقة تحرمنا من نوال بركة الشكر الدائم لكل ما يحيط به الرب هذا العالم المترامى الأرجاء والمترقب الدائم لمراحمه
وقدرته ومشيئته وراء كل الأمور التى تلاقينا بهذه الحياة
وتؤول كلها للخير للذين يحبونه ويطيعون وصاياه
.................
أى ربان ماهر ..
أو قائد سفينة محنك ..
ولا يعترف بفضل الأنواء التى لاقته فى قلب البحر الهائج !!
وأى مؤمن لا يميز فضل الألم
وتحديات الزمن
وهما يصقلان فيه القوة والثبات
ويصنعان فى حياته البطولات
ويولدان لها القدرة والحيلة لملاقاة كبائر الأحداث وجسامة الأتعاب !!
فلا حياة مع سكون الموتى ..
ولا تجارب ناجحة مع الإستهانة والإستكانة !!
إبنى الغالى
فى هذه الحياة التى نعيش فصولها
ونلاقى أحداثها
أرجو أن يكون لك الأمل نورا ساطعافيها
يتخلل ثناياها
ويكشف لك دروبها وغاياتها
مادمت حيا ..
كن فى شركة دائمة مع النور
مع الله
لا يكن فى قلبك وحياتك غرف مغلقة
لم يدخل إليها النور بعد !!
إقطع محبتك الغريبة والشاذة بالظلام
وأترك غباوة الإختيار وهجر النقاء ومهادنة الخطيئة ..
أسلك حيث النور
نورا سمائيا يتعقب الفشل ليصرعه
لا لتصادقه وتتآلف معه ..
نورا ربانيا
يريكويكشف لك سمو الغايات لبلوغ قممها وليس السقوط يأسا تحت سفوحها ..
وكل النجاحات التى حققها الأولون كانت وليدة محاولات مستميتة سابقة وإختبارات عديدة كثيرا ما فشلت وأبكت أصحابها ..
لكنهم لم يواصلوا البكاء ولم يستحبوا الدموع على ما لاقوه من فشل
بل بصمود وعزم جديد
بدأوا مرات ومرات ..
سقطوا ولم يترضضوا
حملتهم آمالهم وأحلامهم من جديد
تحلق بهم فى السمائيات
لا فى السفوح
دفعوا ضريبة نجاحاتهم من الألم الذى لاقوه ..
ومرارات الكئوس التى شربوها ..
فكان لهم طعم النجاح جميلا مستساغا ..
............
إبنى وإبنتى ..
كثيرون من الأحياء يموتون قبل دفنهم .يسقطون تحت أول حجر يعثرهم ..
ينسون وعود الله لحياتهم
فتفشلهم مخاوفهم فى رحلة إبحارهم
وهم يلاقون أمواج تتلاطم حولهم
وأنواء تلاحق قواربهم .
نسوا فى غمرة آلامهم والتجارب التى يتعرضون لها وعدا غاليا ..
محور حديثنا بهذا اللقاء ..
..............
لأن المستقيمين يسكنون الأرض ..
والكاملين يبقون فيها ..
أما الأشرار فينقرضون من الأرض والغادرون يستأصلون منها
( أم21:2).
هذه كلمات حية نابضة يا غالى ..
..............
عزيزى بهذا اللقاء
هل تراودك الأحلام بأن تكون رجلا عظيما ناجحا ..!!
وهل تسلك من أجل هذا مسلكا صائبا .!
إذا فليس أمامك إلا طريقا واحدا لا بديل عنه ..
وليس أمامك إلا السير فيه بالكمال
لتحقيق الفوز والنجاح فى معركته التى تفرد ساحتها أمامك ..
متلاقيا مع وفرة أحداثها وندرتها وقسوتها ..
أرأيت مثل يوسف
من حال إلى حال ..
ومن مقام لمقام !!
!!
لكن الكمال كان مسلكه
والعفاف منهجه
ورغم هول العواصف والأنواء التى لاقت حياته الخضراء الشابة ..
وعواصف الخيانات
وضراوة الإغراءات
نجح فى الإبحار الآمن فى بحر تلاطمه فيه كل هذه الصعوبات
لينتهى بفوز ساحق
وإمتيازات الملوك
والجلوس على كراسيهم
وتبوأ مكانتهم ..
...........
إبنى وإبنتى
من أصبحت الشكوى والأنين صيحات عالية فى حياتكم .
لا تتسرعوا فى السخط والضجر من الحياة .
ولا تسخطوا وتغتالوا شبابكم الغض فى رحلة يائسة تهاب كل شيئ ..
ولا تمسك بشيئ
حياة مستكينة لا ترجو مواجهة الصعاب
وتستكين إلى كل سهل ميسور ..
............
تأملوا حبة الحنطة ..
يظنها الجميع ماتت ودفنت فى التراب وتداس ..
بينما حياتها من هنا تبدأ ..
من إختفاء إلى ظهور ..
ومن لا شيئ إلى كل شيئ
هذه النبتة التى تبدأ تتطلع من فوق الأرض
..صارت بعد شجرة ظليلة
إستظل تحتها الكثيرون وإستنشقوا من عبير رائحتها الذكية
وذاقوا حلاوة ثمرتها !!
ألا تفرح بنوال عائد صبرك وكفاحك ..
قف برهة معى فى هذا اللقاء ..
هل هناك أجمل من وجبة طيبة بعد جوع !!
أو لقاء حب بعد طول غيبة وقطيعة؟؟
ما أطيب الإبحار فى بحرالصفح والسماح
بعد أمواج الكره والخصام التى لاقت رحلة قاربك طويلا ..
خسرت فيها الكثير
وإنفض من حولك العديد ممن كانوا يوما فى عونك ولائقون لمؤانستك وجيرتك ..
أعد حساباتك يا غالى .
وتدبر أمرك مبكرا
وإغتنم الوقت الغالى والباقى من رحلة الحياة
ولا تسترخص ساعاتها الغالية
فتنسيك آلام غربتك فى زمانها
أمجادا تنتظرك
لا تدع ولا تسمح
لأوجاع الجوع .. وقد تلاقيه كثيرا فى هذه الحياة
لا تتركه ينسيك
طعم الشبع على مائدة الملك التى أفردها لك
وأفراحه المقامة لإبن غالى عائد لبيت أبيه
ولحضنه الحبيب
إكسر حاجز الهزيمة قبل أن تمنعك سلبياتها من متابعة
الرحلة
فهى وإن كانت شائكة
ولكنها شائقة ..
وتطلع دائما إلى فوق وحث السماء على مساندتك ومناصرتك ..
فما أعظم إلهنا الحى الذى لا يغفل ولا يسكت عن نصرة طالبيه !!
إبنى وإبنتى ..
فى هذا اللقاء
لازم أن أذكرك ..
قبل نهاية الإبحار فى هذه الحياة الغالية .
هل أعددت هدية الوصول !!
هل يديك فارغتين ؟؟
هل أنت خجل من فشل إحراز شيئا من الإنتصار على مالاقاك !!
لازم يا غالى ..
أن تحرز غنائم النجاحات
على كل مالاقاك من تحديات.
وحقق يا حبيب
نصرة على الرغبات المرذولة والشهوات الساقطة
نصرة على شهوات التملك وحب الذات البغيضة ..
نصرة على آلام الكراهيات والمرارات والفوز فى ميادينها
بالحب
فز بالنصرة على الألم ولا تخضع لعذابات الليل الذى تواجهه وحدك دون رفيق ..
يوجد يسوع الذى يلاقيك وإن كنت فى قلب ليل حالك السواد
رافق الصديق الحق
والحبيب الدائم
والمنجى من كل شر ..
فلا تدنو ضربة من خيمتك
ولا يلاقيك أى شر .
سلم للرب كل طريقك وهو يجرى
وحمل هليه همك وهو يعولك ويحفظك ويرعاك ..
..........
أعيب عل شبابنا الغالى أنهم يلاقون العواصف وحدهم
دون ترس الإيمان
ودون خوذة الخلاص
يمشون الدرب بلا سراج منير!!
يسقطون ..
لقد جهز الرب لرحلتنا كل شيئ ..
بل وحمل عنا كل شيئ
فلماذا ننوء بأحمالنا
ونسقط من ثقل ما فوق أكتافنا
ألق على الرب همك وهو يعولك ..
.ما أجمله بيت يسكنه الإيمان
وتسنده المواعيد
وترفع أعمدته الوصية .
هل تريد سكناه ؟؟
هو لك
تسلم من القدير صك نملكه
أليس صدى كلمات الآب لإبنه الأكبر
مازال يرن بآذاننا
يا إبنى أنت معى كل حين ..
وكل مالى هو لك ..!!
لوقا(15)
يا لصواب الإختيار إن أردت
.............
أبنائى
ليس للألم فرصة لينال من قيمة الحياة التى نحياها
والتى أراد الرب أن تكون أفضل حياة
وليس للتجربة من سلطان أن تهز إيمان يثق فى سلطان إلهنا العظيم
وقدرة مشيئته وإرادته الصالحة لنا
ولكنى وقبل ختام هذا اللقاء
أرجو
ألا تترك الطارق طويلا بعتبة الباب ,,
تنبه
هو يسوع
يرجو أن تفتح له ليدخل بيتك
وحياتك ويضيئ من جديد قلبك بالنور
لا تستعذب الحياة وحدك
ولا تتآلف مع مرها
ولا تسقط فريسة لأهوائها ..
هناك فرصة للنجاة فلماذا لا تغتنمها ..؟؟
لا تبحر وحدك والأنواء عاتية والأجواء ملبدة بالغيوم تحجب رؤية الميناء الآمن .
تعلق بالرب ..
هو ينجيك
وهو السابق الضامن
فلا تترك يده تفلت من قبضتك ..
لئلا يخطف أحد إكليلك !!
يوجد السلم المنصوب بين وسادتك الحجرية فى البرية
وبين السماء
هل ترى ملائكة الرب وهم فوق درجاته ..
أم يحجب الخوف والرهبة رؤيتهم ويحول علو البكاء من سماع نغماتهم السمائية !!
لا أرجو لك حالا تعسا بعيدا عن هذا المشهد الرائع .
ولا تسمح لكثافة الدموع فى الأحزان عن نوال التعزية والصبر والسلوان .
ولا تنسى
هذا الهتاف حافزك
جعلت الرب أمامى كل حين
لأنه عن يمينى فلا أتزعزع .
دمتم بسلامة الروح والجسد
مع خالص شكرى على مساندتكم لضعفى وصلاتكم الدائمة
والرب يعوضكم أجرا سمائيا
بابا سمير.
الرحلة
لأن المستقيمين يسكنون الأرض ..
والكاملين يبقون فيها ..
أما الأشرار فينقرضون من الأرض والغادرون يستأصلون منها
( أم21:2).
إن الكثيرين منا يضيقون نظرتهم فى الحياة فتكون قاصرة على ما يفعله الرب لهم
فقط ولا يرون ما يحيط به كل المسكونة من رحمة وخير وعطاء
لذلك فتلك النظرة الضيقة تحرمنا من نوال بركة الشكر الدائم لكل ما يحيط به الرب هذا العالم المترامى الأرجاء والمترقب الدائم لمراحمه
وقدرته ومشيئته وراء كل الأمور التى تلاقينا بهذه الحياة
وتؤول كلها للخير للذين يحبونه ويطيعون وصاياه
.................
أى ربان ماهر ..
أو قائد سفينة محنك ..
ولا يعترف بفضل الأنواء التى لاقته فى قلب البحر الهائج !!
وأى مؤمن لا يميز فضل الألم
وتحديات الزمن
وهما يصقلان فيه القوة والثبات
ويصنعان فى حياته البطولات
ويولدان لها القدرة والحيلة لملاقاة كبائر الأحداث وجسامة الأتعاب !!
فلا حياة مع سكون الموتى ..
ولا تجارب ناجحة مع الإستهانة والإستكانة !!
إبنى الغالى
فى هذه الحياة التى نعيش فصولها
ونلاقى أحداثها
أرجو أن يكون لك الأمل نورا ساطعافيها
يتخلل ثناياها
ويكشف لك دروبها وغاياتها
مادمت حيا ..
كن فى شركة دائمة مع النور
مع الله
لا يكن فى قلبك وحياتك غرف مغلقة
لم يدخل إليها النور بعد !!
إقطع محبتك الغريبة والشاذة بالظلام
وأترك غباوة الإختيار وهجر النقاء ومهادنة الخطيئة ..
أسلك حيث النور
نورا سمائيا يتعقب الفشل ليصرعه
لا لتصادقه وتتآلف معه ..
نورا ربانيا
يريكويكشف لك سمو الغايات لبلوغ قممها وليس السقوط يأسا تحت سفوحها ..
وكل النجاحات التى حققها الأولون كانت وليدة محاولات مستميتة سابقة وإختبارات عديدة كثيرا ما فشلت وأبكت أصحابها ..
لكنهم لم يواصلوا البكاء ولم يستحبوا الدموع على ما لاقوه من فشل
بل بصمود وعزم جديد
بدأوا مرات ومرات ..
سقطوا ولم يترضضوا
حملتهم آمالهم وأحلامهم من جديد
تحلق بهم فى السمائيات
لا فى السفوح
دفعوا ضريبة نجاحاتهم من الألم الذى لاقوه ..
ومرارات الكئوس التى شربوها ..
فكان لهم طعم النجاح جميلا مستساغا ..
............
إبنى وإبنتى ..
كثيرون من الأحياء يموتون قبل دفنهم .يسقطون تحت أول حجر يعثرهم ..
ينسون وعود الله لحياتهم
فتفشلهم مخاوفهم فى رحلة إبحارهم
وهم يلاقون أمواج تتلاطم حولهم
وأنواء تلاحق قواربهم .
نسوا فى غمرة آلامهم والتجارب التى يتعرضون لها وعدا غاليا ..
محور حديثنا بهذا اللقاء ..
..............
لأن المستقيمين يسكنون الأرض ..
والكاملين يبقون فيها ..
أما الأشرار فينقرضون من الأرض والغادرون يستأصلون منها
( أم21:2).
هذه كلمات حية نابضة يا غالى ..
..............
عزيزى بهذا اللقاء
هل تراودك الأحلام بأن تكون رجلا عظيما ناجحا ..!!
وهل تسلك من أجل هذا مسلكا صائبا .!
إذا فليس أمامك إلا طريقا واحدا لا بديل عنه ..
وليس أمامك إلا السير فيه بالكمال
لتحقيق الفوز والنجاح فى معركته التى تفرد ساحتها أمامك ..
متلاقيا مع وفرة أحداثها وندرتها وقسوتها ..
أرأيت مثل يوسف
من حال إلى حال ..
ومن مقام لمقام !!
!!
لكن الكمال كان مسلكه
والعفاف منهجه
ورغم هول العواصف والأنواء التى لاقت حياته الخضراء الشابة ..
وعواصف الخيانات
وضراوة الإغراءات
نجح فى الإبحار الآمن فى بحر تلاطمه فيه كل هذه الصعوبات
لينتهى بفوز ساحق
وإمتيازات الملوك
والجلوس على كراسيهم
وتبوأ مكانتهم ..
...........
إبنى وإبنتى
من أصبحت الشكوى والأنين صيحات عالية فى حياتكم .
لا تتسرعوا فى السخط والضجر من الحياة .
ولا تسخطوا وتغتالوا شبابكم الغض فى رحلة يائسة تهاب كل شيئ ..
ولا تمسك بشيئ
حياة مستكينة لا ترجو مواجهة الصعاب
وتستكين إلى كل سهل ميسور ..
............
تأملوا حبة الحنطة ..
يظنها الجميع ماتت ودفنت فى التراب وتداس ..
بينما حياتها من هنا تبدأ ..
من إختفاء إلى ظهور ..
ومن لا شيئ إلى كل شيئ
هذه النبتة التى تبدأ تتطلع من فوق الأرض
..صارت بعد شجرة ظليلة
إستظل تحتها الكثيرون وإستنشقوا من عبير رائحتها الذكية
وذاقوا حلاوة ثمرتها !!
ألا تفرح بنوال عائد صبرك وكفاحك ..
قف برهة معى فى هذا اللقاء ..
هل هناك أجمل من وجبة طيبة بعد جوع !!
أو لقاء حب بعد طول غيبة وقطيعة؟؟
ما أطيب الإبحار فى بحرالصفح والسماح
بعد أمواج الكره والخصام التى لاقت رحلة قاربك طويلا ..
خسرت فيها الكثير
وإنفض من حولك العديد ممن كانوا يوما فى عونك ولائقون لمؤانستك وجيرتك ..
أعد حساباتك يا غالى .
وتدبر أمرك مبكرا
وإغتنم الوقت الغالى والباقى من رحلة الحياة
ولا تسترخص ساعاتها الغالية
فتنسيك آلام غربتك فى زمانها
أمجادا تنتظرك
لا تدع ولا تسمح
لأوجاع الجوع .. وقد تلاقيه كثيرا فى هذه الحياة
لا تتركه ينسيك
طعم الشبع على مائدة الملك التى أفردها لك
وأفراحه المقامة لإبن غالى عائد لبيت أبيه
ولحضنه الحبيب
إكسر حاجز الهزيمة قبل أن تمنعك سلبياتها من متابعة
الرحلة
فهى وإن كانت شائكة
ولكنها شائقة ..
وتطلع دائما إلى فوق وحث السماء على مساندتك ومناصرتك ..
فما أعظم إلهنا الحى الذى لا يغفل ولا يسكت عن نصرة طالبيه !!
إبنى وإبنتى ..
فى هذا اللقاء
لازم أن أذكرك ..
قبل نهاية الإبحار فى هذه الحياة الغالية .
هل أعددت هدية الوصول !!
هل يديك فارغتين ؟؟
هل أنت خجل من فشل إحراز شيئا من الإنتصار على مالاقاك !!
لازم يا غالى ..
أن تحرز غنائم النجاحات
على كل مالاقاك من تحديات.
وحقق يا حبيب
نصرة على الرغبات المرذولة والشهوات الساقطة
نصرة على شهوات التملك وحب الذات البغيضة ..
نصرة على آلام الكراهيات والمرارات والفوز فى ميادينها
بالحب
فز بالنصرة على الألم ولا تخضع لعذابات الليل الذى تواجهه وحدك دون رفيق ..
يوجد يسوع الذى يلاقيك وإن كنت فى قلب ليل حالك السواد
رافق الصديق الحق
والحبيب الدائم
والمنجى من كل شر ..
فلا تدنو ضربة من خيمتك
ولا يلاقيك أى شر .
سلم للرب كل طريقك وهو يجرى
وحمل هليه همك وهو يعولك ويحفظك ويرعاك ..
..........
أعيب عل شبابنا الغالى أنهم يلاقون العواصف وحدهم
دون ترس الإيمان
ودون خوذة الخلاص
يمشون الدرب بلا سراج منير!!
يسقطون ..
لقد جهز الرب لرحلتنا كل شيئ ..
بل وحمل عنا كل شيئ
فلماذا ننوء بأحمالنا
ونسقط من ثقل ما فوق أكتافنا
ألق على الرب همك وهو يعولك ..
.ما أجمله بيت يسكنه الإيمان
وتسنده المواعيد
وترفع أعمدته الوصية .
هل تريد سكناه ؟؟
هو لك
تسلم من القدير صك نملكه
أليس صدى كلمات الآب لإبنه الأكبر
مازال يرن بآذاننا
يا إبنى أنت معى كل حين ..
وكل مالى هو لك ..!!
لوقا(15)
يا لصواب الإختيار إن أردت
.............
أبنائى
ليس للألم فرصة لينال من قيمة الحياة التى نحياها
والتى أراد الرب أن تكون أفضل حياة
وليس للتجربة من سلطان أن تهز إيمان يثق فى سلطان إلهنا العظيم
وقدرة مشيئته وإرادته الصالحة لنا
ولكنى وقبل ختام هذا اللقاء
أرجو
ألا تترك الطارق طويلا بعتبة الباب ,,
تنبه
هو يسوع
يرجو أن تفتح له ليدخل بيتك
وحياتك ويضيئ من جديد قلبك بالنور
لا تستعذب الحياة وحدك
ولا تتآلف مع مرها
ولا تسقط فريسة لأهوائها ..
هناك فرصة للنجاة فلماذا لا تغتنمها ..؟؟
لا تبحر وحدك والأنواء عاتية والأجواء ملبدة بالغيوم تحجب رؤية الميناء الآمن .
تعلق بالرب ..
هو ينجيك
وهو السابق الضامن
فلا تترك يده تفلت من قبضتك ..
لئلا يخطف أحد إكليلك !!
يوجد السلم المنصوب بين وسادتك الحجرية فى البرية
وبين السماء
هل ترى ملائكة الرب وهم فوق درجاته ..
أم يحجب الخوف والرهبة رؤيتهم ويحول علو البكاء من سماع نغماتهم السمائية !!
لا أرجو لك حالا تعسا بعيدا عن هذا المشهد الرائع .
ولا تسمح لكثافة الدموع فى الأحزان عن نوال التعزية والصبر والسلوان .
ولا تنسى
هذا الهتاف حافزك
جعلت الرب أمامى كل حين
لأنه عن يمينى فلا أتزعزع .
دمتم بسلامة الروح والجسد
مع خالص شكرى على مساندتكم لضعفى وصلاتكم الدائمة
والرب يعوضكم أجرا سمائيا
بابا سمير.
بابا سمير- عدد المساهمات : 73
نقاط : 115
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 81
العمل/الترفيه : بالمعاش
المزاج : الفرح الدائم بالرب
رد: لقاء الأحد (13) الرحلة !!
إبنى وإبنتى ..
فى هذا اللقاء
لازم أن أذكرك ..
قبل نهاية الإبحار فى هذه الحياة الغالية .
هل أعددت هدية الوصول !!
هل يديك فارغتين ؟؟
هل أنت خجل من فشل إحراز شيئا من الإنتصار على مالاقاك !!
لازم يا غالى ..
أن تحرز غنائم النجاحات
على كل مالاقاك من تحديات.
يارب لا تأخذنى بغضبك فأنا العبد صاحب الوزنة...
فأنا من دفنت وزنتك و لم اتاجر لاربح بها
زعما منى ان تجارتك قد تفقدنى بعض الوقت و المجهود
و نسيت اننى صنعة يديك وان كلى ملكك...
ولكنى الان اشعر بتقصيرى امامك
اخجل منك لانى فشلت فى احراز انتصار او تجارة مربحة
اخاف ان تكون نهايتى كالعبد البطال
لذا انا اريدك ان تغيرنى ...فبنفسى لن استطيع
فسواد الليل تسرب فى انتشر الداء
اشتاق لخالق من عدم يدعو الاشياء
انتظرك تعلمنى تجارتك الرابحة...تجعلنى ابحث عنك دائما
اكون خادما فى كرمك
فأنا لا اريد سواك
....................
شكرا بابا سمير على اللقاء ربنا يبارك فى خدمتك
و سلامى للجميع
mena salah- مدير عام للمنتدى
- عدد المساهمات : 1251
نقاط : 1717
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 38
الموقع : https://elshatby-church.yoo7.com/forum.htm
المزاج : المسيح قام من بين الاموات وداس الموت واعطى الحياة للذين فى القبور
رد: لقاء الأحد (13) الرحلة !!
mena salah كتب:
إبنى وإبنتى ..
فى هذا اللقاء
لازم أن أذكرك ..
قبل نهاية الإبحار فى هذه الحياة الغالية .
هل أعددت هدية الوصول !!
هل يديك فارغتين ؟؟
هل أنت خجل من فشل إحراز شيئا من الإنتصار على مالاقاك !!
لازم يا غالى ..
أن تحرز غنائم النجاحات
على كل مالاقاك من تحديات.
يارب لا تأخذنى بغضبك فأنا العبد صاحب الوزنة...
فأنا من دفنت وزنتك و لم اتاجر لاربح بها
زعما منى ان تجارتك قد تفقدنى بعض الوقت و المجهود
و نسيت اننى صنعة يديك وان كلى ملكك...
ولكنى الان اشعر بتقصيرى امامك
اخجل منك لانى فشلت فى احراز انتصار او تجارة مربحة
اخاف ان تكون نهايتى كالعبد البطال
لذا انا اريدك ان تغيرنى ...فبنفسى لن استطيع
فسواد الليل تسرب فى انتشر الداء
اشتاق لخالق من عدم يدعو الاشياء
انتظرك تعلمنى تجارتك الرابحة...تجعلنى ابحث عنك دائما
اكون خادما فى كرمك
فأنا لا اريد سواك
....................
شكرا بابا سمير على اللقاء ربنا يبارك فى خدمتك
و سلامى للجميع
صلاة مقبولة من الرب ..
شكرا يا غالى والرب يعوضك خيرا ويملأ قلبك بسلام ونعمة
مع خالص شكرى وتقديرى
دمت بالفرح
بابا سمير
شكرا يا غالى والرب يعوضك خيرا ويملأ قلبك بسلام ونعمة
مع خالص شكرى وتقديرى
دمت بالفرح
بابا سمير
بابا سمير- عدد المساهمات : 73
نقاط : 115
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمر : 81
العمل/الترفيه : بالمعاش
المزاج : الفرح الدائم بالرب
الشطبى :: الصفحة الرئيسية :: البحار العجوز :: لقاء الأحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-12-11, 11:43 pm من طرف kokodola
» برنامج التحميل العملاق Internet Download Manager
2014-11-17, 12:31 am من طرف عزت سمعان
» صلاة يسوع ٢
2014-04-29, 7:50 am من طرف الكبادوكي
» بوربوينت قنديل جمعة ختام الصوم
2014-04-14, 1:09 pm من طرف refaat15
» من سيفصلنا عن محبة الله ؟
2014-03-04, 1:56 am من طرف emy
» النسخ آلاصلية , Windows Xp Professional Sp3 Original + Serial
2014-02-22, 6:56 pm من طرف hanychany
» اسبوع الآلام... اسبوع المحبة
2013-04-30, 2:51 am من طرف emy
» عبارات تستحق التأمل
2013-04-04, 4:41 am من طرف emy
» "بيت لله داخل القلب" رائـعة للأب القمص أفرايم الانبا بيشوي
2013-04-04, 4:02 am من طرف emy