لقاء الأحد(6) وحصاد أغلى الأحداث!!

لقاء الأحد6

[center]


وبقي لنا حصاد أغلى الأحداث ..


يوم الرب


هذا هو اليوم الذى
صنعه الرب !!

نبتهج ونفرح فيه !!



يوم من لا راحة له ..

يوم من لا قيمة له


يوم من لا فرح له !


يوم خلاص مقبول !!!



اليوم الذى ترى فيه المدينة السماوية ..


وتسير بشوارعها
الذهبية

تعيش بها .



ولا تكتفى بالنظر أليها من بعيد !!


يوم إكتشاف أغلى
الكنوز ..

ووضع يدك على أغلاها ..


القيامة المجيدة,,



لماذا تقف بعيدا !!

لقد وصلت إلى المكان ..


فلماذا لا يكن لك
نعم التصيب ..

هذا هو اليوم الذى قام فيه الرب ..


اليوم الذى صنعه
الرب ..

إنه يوم عظيم ..


يوجد لك به نصيب .
.لن يكون لك هذا النصيب فى مجرد رؤية
القبر الفارغ ..

ولا فى لحظات البكاء أمامه
فى البستان
وسؤال مريم الحائر من عينين إمتلأتا بالدموع بالدموع ..حائر ..


إن كنت أخذته ..
فقل لى أين وضعته !!

!


نصيبنا أعظم من هذا
!!

نصيبنا
فى الحديث معه ..

وهو معنا .
فى


رؤية يسوع ..



هذا هو اليوم الذى صنعه الرب ..


نبتهج ونفرح فيه


إاتفتت مريم ..


وبالبستان .
نظرت يسوع واقفا !!!

(يو14:20)



كان لازما أن يكون يوما مجيدا
من صنع الرب ..

يوم تمسح فيه ومن أمام عينيك
كل الدموع

لترى مجد يسوع ..


ماذا يحيرك ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟

إن أحدا لم يأخذه

والقبر لم يحجزه ..


والعمل الذى أعطى
من الآب قد أنجزه
بقى لك


نصيبك فى يوم نوال الكنوز


فى وعد دائم وباقى
الكل يتوق إليه ..
..

سلام لكم ..


إبنى وإبنتى

لا يوجد فرح حقيقى تعيشوه بغير سلام دائم
تنالوه

فى القيامة المنتصرة
تجدوه



لن يصنع العالم سلامك

ولن يضمن صلاحيته لحظة واحدة ..


وقف يسوع فى الوسط


وقال


سلامى لكم


(يو2 :21)



ونصيب ذهبى آخر لا يفوتكنواله


من جسد المسيح ودمه
الذىتتناوله اليوم

ينتظرك فى يوم الرب العظيم ..


إعترافنا
بمذنوبيتنا
التى تخجلنا
وترعبنا دينونتها المعلنة من الله


لا تخفى عليه



وتوبتنا
التى لا يملك قبولها والتصديق عليها
إلا الله .
هو ضمان فرحنا .

ومن ثم يكمل بنوال خلاصنا !!!


فى يوم
صنعه الرب ..

فيه نبتهج ونفرح ..



إبنى وإبنتى ..

ما هو نصيبك من القيامة ..


ماهو نصيبك فى
اليوم الربانى

الذى صنعه الرب بموته وقيامته !!



هل مازالت حيرتك بالبستان قائمة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

ردى يا إبنتى على السؤال؟؟
لا تؤجلى ..
لا تفرحى فرحا عابرا يمضى مع تواريخ العالم وأزمنته

السؤال باق وملح ..
لماذا تطلبن الحى من بين الأموات


لقد قال أنه سيقوم


فتذكرت النساء
كلامه

(لوقا24 :


هل نسيت يا غالى ..

هل نسيتى يا غالية ..


لقد قال أنه سيقوم


وقد قام ..


ولا وقت ولا مجال
ولا فرصة للدموع
هذا هو اليوم الذى صنعه الرب ..


فلنذكر به كل ما
قال

وكل ماوعد ..



هو اليوم الذى يطلق الفرحة فى
الوجوه العابسة ..

وهو ما صنعته رفقة الرب لتلميذى عمواس


(الخائفين
والعابسين )

يا له من نصيب كان لهما ..


إنفتحت أعينهما ..


فعرفاه !!!


(لوقا23:24)



ورغم طول الطريق ووعورته من أورشليم لعمواس


(سبعة أميال )


كانت رفقة يسوع
قائمة !! ..


هو نصيب المؤمنين .من القيامة ..


هو نصيب الحزانى
من التعزية ..

هو نصيب الفقراء من كنوز قيامته


هو نصيب من لا
قيمة له ..

ومن لا سنيد له


نعم



نصيب من أهملتهم الحياة وضاقت بهم الأيام ..


ونفر من مجلسهم
أقرب الناس

هو اليوم الذى صنعه الرب

لمن لا راحة له فى جسد معيى

يئن فى رقاد أشبه بالموت ..


بل هو الموت ..


هو اليوم الذى
صنعه الرب ..
لمن طالت حاجته

ولم ينل ..


فالعالم أخذ منهم
أكثر كثيرا مما أعطاهم
فخسروا سلامهم
وإفتقروا لأمانهم



وإن أعطى فهوالسراب


هو اليوم
فيه يسمع القول الأكيد ..

أطلبوا تجدوا ..


إقرعوا يفتح لكم



هذا هو اليوم الذى صنعه الرب


للباكين


ليكففوا الدموع ..


للعطاشى


ليرووا م. الينبوع
..

نعم ..
هو


اليوم المقبول ..


لتوبة ظالم وسارق
وقاتل وغاضب

لحالف وشتام

ومنافق لئيم

لحاسد ماكر بالخبث يعيش ..


ومتكبر مكروه .
أثيم ..

هذا هو يوم الخلاص الذى صنعه الرب ..
لجميع التعابى ليستريحوا من أتعابهم ..



يوم الإتيان من الكورة البعيدة


لبيت الآب المحب


باسط ذراعيه
بالقبول والغفران ...


أبنائى الغاليين ..

لقد عيدتم لقيامته ..


وفرحتم لرؤية قبره
الفارغ
وحملتم النور المعجزى من جوفه !!



إذا ماذا نلتم ؟؟؟

وماذا أخذتم .
وماذا يبقى لكم من ذخائر نور قيامته .


أرجو أن يكون لكم
ماهو باقى


قيامته الدائمة بقلوبكم

هل وصل المعنى
أرجو فى قوة القدير ..

هذا هو اليوم الذى صنعه الرب ..


فيه نفرح ونبتهج



ربى وإلهى .

دع نصيبى من قيامتك يبقى لى ..


وإكليل برك باق
لرأسى

لا ينزع ولا يخطفه أحد منى ..


بابا سمير .