بحـث
المواضيع الأخيرة
عاجل شاهد بالفيديو لحظات اختيار الانبا تواضروس البابا 118
2012-11-04, 12:10 pm من طرف emy
[size=21]عاجل جدا الانبا تواضروس البابا 118 شوفوا لحظاات تاريخية واختيار الطفل البابا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]
[ قراءة كاملة ]
شـاهد الفــــيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
2012-11-04, 11:58 am من طرف emy
[size=25]يوم تاريخى فى حياة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
وهو اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
ونحتفل ايضا بعيد ميلاد قداستة
ربنا يثبتة على كرسية ويحفظة لينا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة
[img(601px,399px):becd]…[/img(601px,399px):becd]
وهو اختيار البابا تواضروس الثانى البابا 118
ونحتفل ايضا بعيد ميلاد قداستة
ربنا يثبتة على كرسية ويحفظة لينا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة
[img(601px,399px):becd]…[/img(601px,399px):becd]
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
emy | ||||
mena salah | ||||
dr mamdouh | ||||
amani adel | ||||
الكبادوكي | ||||
GIGI | ||||
Maro Emad | ||||
Bety | ||||
Dr.Ayman | ||||
marko usa |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1460 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Poula Alfons فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 11442 مساهمة في هذا المنتدى في 2303 موضوع
منتدى الشطبى
هذا المنتدى مسيحى عام ولا علاقة له بالقضايا السياسية او حوارات الاديان و العقائدتسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط كنيسة الامير تادرس الشطبى على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الشطبى على موقع حفض الصفحات
طفلان ف المذود
الشطبى :: الصفحة الرئيسية :: قصص
صفحة 1 من اصل 1
طفلان ف المذود
كان الوقت قرب عيد الميلاد
عام 1994، وكان هذا
دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد. أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم
إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في الخان، وكيف ذهبا إلى المذود، حيث ولد
الطفل يسوع ووضع في مذود البقر. أثناء سرد القصة كان الأولاد والمشرفين جالسين
يسمعون وهم غاية في الإنبهار. البعض منهم جلس على حافة كراسيهم، وهم يحاولون أن
يحفظوا كل كلمة.
بعد الإنتهاء من سرد القصة، أعطينا كل طفل منهم 3
قطع صغيرة من الكرتون ليعملوا منها مذود. وكذلك أعطي كل طفل منهم مربع ورقي
صغير، قطع من مناديل صفراء كنت قد أحضرتها معي. فلم يكن هناك ورق ملون متاحاً
في المدينة. في إتباع للتعليمات، قطع الأولاد بعناية الورقة الصفراء ووضعوا
الأشرطة في المذود كأنها تبن. كذلك قطع مربعة صغيرة من القماش أخذت من رداء
ليلي تخلت عن سيدة أميركية وهي تغادر روسيا، استخدمت لعمل دمية على شكل طفل.
إنشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما
تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد. وجدت الكل يسير على ما يرام حتى
وصلت إلى منضدة يجلس عليها الطفل الصغير ميشا. بدا عليه أنه في السادسة من عمره
وقد أنتهى من علمه. أجفلت أنا حينما نظرت إلى مذوده حينما رأيت ليس طفلا واحدا
فيه بل إثنين!!!!
وعلى الفور ناديت على المترجم ليسأل الطفل لماذا
هناك طفلين في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وبينما راح ينظر إلى المذود الذي
صنعه، راح يسرد القصة وهو في غاية الجدية، لمثل هذا الطفل الصغير الذي سمع قصة
الميلاد لأول مرة، ذكر الأحداث بدقة. وصل للجزء الذي يحكي أن مريم العذراء وضعت
طفلها في المذود. بدأ ميشا هنا يضيف قصته هو وأنهى القصة التي رواها من عنده
فقال: "عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي
مكان أقيم فيه؟" فقلت له: " أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي
مكان لأقيم به. وبعد ذلك قال لى يسوع أنه يمكننى البقاء معه، ولكنني قلت له
أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين.
ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع، ففكرت في ما الذي لدي ويمكنني أن أستخدمه
كهدية؟ فكرت أنه ربما أنني إذا أدفأته، فقد تكون هذه هدية جيدة.... وهكذا سألت
يسوع، "لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة كافية؟" ويسوع قال لي "أنه
إذا أدفأتني، ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي". وهكذا، دخلت أنا إلى
المذود، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائماً!!!! وعندما أنهى
ميشا الصغير قصته، فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه
على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب. لقد
وجد الصغير اليتيم شخصاً لن يرفضه أو يسئ معاملته، شخصاً سيبقى معه دائماً.
ولقد تعلمت أنا أنه ليس ما هو لديك في حياتك هو المهم. بل من هو الذي في حياتك
هو الأهم!
عام 1994، وكان هذا
دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد. أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم
إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في الخان، وكيف ذهبا إلى المذود، حيث ولد
الطفل يسوع ووضع في مذود البقر. أثناء سرد القصة كان الأولاد والمشرفين جالسين
يسمعون وهم غاية في الإنبهار. البعض منهم جلس على حافة كراسيهم، وهم يحاولون أن
يحفظوا كل كلمة.
بعد الإنتهاء من سرد القصة، أعطينا كل طفل منهم 3
قطع صغيرة من الكرتون ليعملوا منها مذود. وكذلك أعطي كل طفل منهم مربع ورقي
صغير، قطع من مناديل صفراء كنت قد أحضرتها معي. فلم يكن هناك ورق ملون متاحاً
في المدينة. في إتباع للتعليمات، قطع الأولاد بعناية الورقة الصفراء ووضعوا
الأشرطة في المذود كأنها تبن. كذلك قطع مربعة صغيرة من القماش أخذت من رداء
ليلي تخلت عن سيدة أميركية وهي تغادر روسيا، استخدمت لعمل دمية على شكل طفل.
إنشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما
تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد. وجدت الكل يسير على ما يرام حتى
وصلت إلى منضدة يجلس عليها الطفل الصغير ميشا. بدا عليه أنه في السادسة من عمره
وقد أنتهى من علمه. أجفلت أنا حينما نظرت إلى مذوده حينما رأيت ليس طفلا واحدا
فيه بل إثنين!!!!
وعلى الفور ناديت على المترجم ليسأل الطفل لماذا
هناك طفلين في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وبينما راح ينظر إلى المذود الذي
صنعه، راح يسرد القصة وهو في غاية الجدية، لمثل هذا الطفل الصغير الذي سمع قصة
الميلاد لأول مرة، ذكر الأحداث بدقة. وصل للجزء الذي يحكي أن مريم العذراء وضعت
طفلها في المذود. بدأ ميشا هنا يضيف قصته هو وأنهى القصة التي رواها من عنده
فقال: "عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي
مكان أقيم فيه؟" فقلت له: " أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي
مكان لأقيم به. وبعد ذلك قال لى يسوع أنه يمكننى البقاء معه، ولكنني قلت له
أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين.
ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع، ففكرت في ما الذي لدي ويمكنني أن أستخدمه
كهدية؟ فكرت أنه ربما أنني إذا أدفأته، فقد تكون هذه هدية جيدة.... وهكذا سألت
يسوع، "لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة كافية؟" ويسوع قال لي "أنه
إذا أدفأتني، ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي". وهكذا، دخلت أنا إلى
المذود، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائماً!!!! وعندما أنهى
ميشا الصغير قصته، فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه
على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب. لقد
وجد الصغير اليتيم شخصاً لن يرفضه أو يسئ معاملته، شخصاً سيبقى معه دائماً.
ولقد تعلمت أنا أنه ليس ما هو لديك في حياتك هو المهم. بل من هو الذي في حياتك
هو الأهم!
Maro Emad- عدد المساهمات : 561
نقاط : 643
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 25
الشطبى :: الصفحة الرئيسية :: قصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2017-12-11, 11:43 pm من طرف kokodola
» برنامج التحميل العملاق Internet Download Manager
2014-11-17, 12:31 am من طرف عزت سمعان
» صلاة يسوع ٢
2014-04-29, 7:50 am من طرف الكبادوكي
» بوربوينت قنديل جمعة ختام الصوم
2014-04-14, 1:09 pm من طرف refaat15
» من سيفصلنا عن محبة الله ؟
2014-03-04, 1:56 am من طرف emy
» النسخ آلاصلية , Windows Xp Professional Sp3 Original + Serial
2014-02-22, 6:56 pm من طرف hanychany
» اسبوع الآلام... اسبوع المحبة
2013-04-30, 2:51 am من طرف emy
» عبارات تستحق التأمل
2013-04-04, 4:41 am من طرف emy
» "بيت لله داخل القلب" رائـعة للأب القمص أفرايم الانبا بيشوي
2013-04-04, 4:02 am من طرف emy